مقال بعنوان : فتح وصيانة الوحدة الوطنية
إن المهمة الاصعب علينا هي المحافظة على مكتسب الوحدة الوطنية في ظروف حربية تحرك قواعد لعبة المحاور السياسية وتشتت برنامج العمل المشترك لتضع عامل الثقة بالآخر على محك الاحداث المتسارعة مما يسبب تصدع بكينونة كل فصيل ويجعل القرارات القيادية الفردية الطارئة تتقدم على قرارات اجتماعات الاطر المركزية. ويمكن ان نضيف ان عمر المصالحة لا يؤهل الفصائل لبناء أكثر من برنامج عمل توافقي والحد الادني من خط سياسي توفيقي بين الفصائل ، مما يجعل مهمة حكومة الوفاق إرضاء الفصائل الكبرى حتى لو أثر سلبا على خطة عمل حكومة الوفاق.
إن أصحاب فكر الوحدة الوطنية - اي حركة فتح - قدموا أمثولة رائعة بتمسك بمبدأهم الوحدوي حتى لو كان هذا يفقد الحركة بعض الحلفاء والاصدقاء مرحليا، كما ان شعبية الحركة تأثرت سلبا لتفوق الفعل العسكري لحماس على قدرة حركة فتح بتسعير الأعمال النضالية. لكن الخبرة السياسية لحركة فتح استطاعت ترميم علاقات حركة حماس مع الجمهورية المصرية واثمر ذلك في تشكيل وفد فلسطيني من مختلف الفصائل ـ بما فيها حركة حماس - ذو صلاحيات عالية.
وإن كانت مهاترات البعض تصب بان فتح تسير خلف حماس او ان فتح فقدت المبادرة، نقول ان روع اخبار الحرب المرعبة على غزة فلسطين هز أفكار الكثير من الكتاب والمحللين، ان حركة فتح تعتبر نفسها الحاضن الاساسي لمفهوم الوحدة الوطنية وإن الحفاظ على حركة حماس والدفاع عنها ضد العدو الصهيوني يعد مهمة تنظيمية لكل أبناء حركة فتح، ففي صراعنا مع العدو تذوب كل الاختلافات الفصائلية وتصبح المعادلة فلسطين كل فلسطين ضد العدو الصهيوني.
ان وحدة الصف الفلسطيني والتفاف كل الفصائل على برنامج عمل مشترك هو المسعى الفتحاوي لبناء القرار الفلسطيني المستقل بعيدا عن التجاذبات الاقليمية والضغوطات الدولية. ان بعد الرؤيا لدى القيادة السياسية جعل المطالبة بتصعيد الفعل النضالي يصب في السياسة الايجابية للافعال النضالية السلمية بالضفة الغربية مثل مقاطعة البضائع الاسرائيلية وحملات التبرعات لدعم اهلنا بغزة فلسطين مع استمرار المسيرات السلمية والتحركات الدبلوماسية ، وايضا لا ننسى ان ابناء الحركة في غزة فلسطين كانوا منخرطين بكل اشكال المقاومة عسكرية وخدماتية وبلدية وإغاثية جنبا لجنب مع اخوانهم ابناء الفصائل الاخرى لتدعيم صمود شعبنا الابي.
وخلاصة السياسية ان كل الفصائل مطالبة ان تعمل جاهدة تطوير الوحدة الوطنية وتمسك ببرنامج سياسي واضح وله سقف واضح هو اتفاقية اسلو ، والتي تعطي فلسطين حق حرية بناء مطار وميناء بغزة فلسطين وحرية المرور من المعابر وغيرها من النقاط.
ان طموحنا السياسي ان تتوج المرحلة الحالية بفك الحصار عن غزة فلسطين ضمن تفاهمات تلبي طموحات شعبنا وتتماشى مع احترام سيادة المصرية وتبني لاسس التعايش المشترك المتوازن مع إسرائيل.
إن المهمة الاصعب علينا هي المحافظة على مكتسب الوحدة الوطنية في ظروف حربية تحرك قواعد لعبة المحاور السياسية وتشتت برنامج العمل المشترك لتضع عامل الثقة بالآخر على محك الاحداث المتسارعة مما يسبب تصدع بكينونة كل فصيل ويجعل القرارات القيادية الفردية الطارئة تتقدم على قرارات اجتماعات الاطر المركزية. ويمكن ان نضيف ان عمر المصالحة لا يؤهل الفصائل لبناء أكثر من برنامج عمل توافقي والحد الادني من خط سياسي توفيقي بين الفصائل ، مما يجعل مهمة حكومة الوفاق إرضاء الفصائل الكبرى حتى لو أثر سلبا على خطة عمل حكومة الوفاق.
إن أصحاب فكر الوحدة الوطنية - اي حركة فتح - قدموا أمثولة رائعة بتمسك بمبدأهم الوحدوي حتى لو كان هذا يفقد الحركة بعض الحلفاء والاصدقاء مرحليا، كما ان شعبية الحركة تأثرت سلبا لتفوق الفعل العسكري لحماس على قدرة حركة فتح بتسعير الأعمال النضالية. لكن الخبرة السياسية لحركة فتح استطاعت ترميم علاقات حركة حماس مع الجمهورية المصرية واثمر ذلك في تشكيل وفد فلسطيني من مختلف الفصائل ـ بما فيها حركة حماس - ذو صلاحيات عالية.
وإن كانت مهاترات البعض تصب بان فتح تسير خلف حماس او ان فتح فقدت المبادرة، نقول ان روع اخبار الحرب المرعبة على غزة فلسطين هز أفكار الكثير من الكتاب والمحللين، ان حركة فتح تعتبر نفسها الحاضن الاساسي لمفهوم الوحدة الوطنية وإن الحفاظ على حركة حماس والدفاع عنها ضد العدو الصهيوني يعد مهمة تنظيمية لكل أبناء حركة فتح، ففي صراعنا مع العدو تذوب كل الاختلافات الفصائلية وتصبح المعادلة فلسطين كل فلسطين ضد العدو الصهيوني.
ان وحدة الصف الفلسطيني والتفاف كل الفصائل على برنامج عمل مشترك هو المسعى الفتحاوي لبناء القرار الفلسطيني المستقل بعيدا عن التجاذبات الاقليمية والضغوطات الدولية. ان بعد الرؤيا لدى القيادة السياسية جعل المطالبة بتصعيد الفعل النضالي يصب في السياسة الايجابية للافعال النضالية السلمية بالضفة الغربية مثل مقاطعة البضائع الاسرائيلية وحملات التبرعات لدعم اهلنا بغزة فلسطين مع استمرار المسيرات السلمية والتحركات الدبلوماسية ، وايضا لا ننسى ان ابناء الحركة في غزة فلسطين كانوا منخرطين بكل اشكال المقاومة عسكرية وخدماتية وبلدية وإغاثية جنبا لجنب مع اخوانهم ابناء الفصائل الاخرى لتدعيم صمود شعبنا الابي.
وخلاصة السياسية ان كل الفصائل مطالبة ان تعمل جاهدة تطوير الوحدة الوطنية وتمسك ببرنامج سياسي واضح وله سقف واضح هو اتفاقية اسلو ، والتي تعطي فلسطين حق حرية بناء مطار وميناء بغزة فلسطين وحرية المرور من المعابر وغيرها من النقاط.
ان طموحنا السياسي ان تتوج المرحلة الحالية بفك الحصار عن غزة فلسطين ضمن تفاهمات تلبي طموحات شعبنا وتتماشى مع احترام سيادة المصرية وتبني لاسس التعايش المشترك المتوازن مع إسرائيل.
خالد أبوعدنان
ولدت لاجئا وأحيا مهاجرا
ولدت لاجئا وأحيا مهاجرا