مقال بعنوان : مفاوضات الكراسي المقلوبة
جروف مقاتلة بكلمات مكافحة ترسم جمل مناضلة في كتاب الثورة، كتاب مسطور بقصص الدماء ومنقوش بأسماء الشهداء وحكايات النضال، كتاب مازال مفتوح لدم مذبوح وارض تنوح وفكر يبوح؛ نكتب فيه : إنا باقون على العهد وماضون بالنضال حتى الاستقلال.
نقاتل حربهم ونفاوض كذبهم ونرد العدوان، ونسمع ونقرأ ونأكل نشرات الأخبار، تروي لنا أن صاروخا سقط في عسقلان وعشرين شهيدا في عبسان، وصاروخا ضرب مطارا وتساقط بالشجاعية الاطفال أمطارا، وأن هدنة أعلن وقصف خرقها، وان العسكر يعمل بالهندسة المعكوسة والساسة بقرارت مدروسة.
نسمع تصريح ونفيه يصيح وتأكيده يبيح، أن المفاوضات ناجحة وهناك خطوات ناتجة وقرارات ناجزة، نسمع أنهم دمروا دبابة ورفعوا السبابة وعزفوا الشبابة، تقدم العدو للوارء وتراجعت قواتنا للخفاء وساندنا الحلفاء، نسمع أنهم قلبوا المطالب أوامر وتكلم الساسة لغة العساكر، تحرك الحصار ووقفت الأخبار ثم أغلقوا المعابر وقنصوا كل عابر فعادت الأخبار تقول : مفاوضات جديدة مباحثات جديرة مبادرات صديقة مؤامرات مكيدة ومناقصات غديرة وعودة قتال عقيمة.
إسرائيل مقسومة بين مفاوض يحارب ومحارب يفاوض ونحن بكل الأشكال نناضل، نفاوض بدون طاولة ولا قلم لأننا نحفظ الخارطة ونعرف العلم، قالوا شعبكم تعب من الحصار وطعم الغبار وقلنا نريد مطار وقطار نريد سطح القمر ومن الشمس حجر، نريد كل مستحيل عندكم نريد ارضنا أرضكم.
قلبوا كراسي ورفعوا المراسي وحاربوا المساعي، دول كبرى تعرف عبسان الصغرى وخزاعة الأخرى، قالوا قتل المدنيين حرام، وقصف المسشفيات إجرام، فرد إسرائيل بقنل المزيد وعادت الصواريخ من جديد، إنفراج قادم وصمودمقاوم، غيروا المفاوضات، طروحوا الأجندات وكل شيء على الهواء وخبر عاجل وآخر التسريبات ان السلام مات.
علنا تقاسمنا الانتظار وتشاورنا مع الانتصار وأغلقنا الحصار وأعلنا الاستمرار وسلاحنا الاصرار. ونعود نقاتل ونفاوض ونبقى نقاوم ولا نساوم، أرادوها حربا على حكومة الوفاق ومنعا لان نتوحد فصمدنا باتفاق وعهدنا تجدد، نحن فلسطين كل فلسطين قررنا أن لا نسمع الا أخبارا نريد ان نسمعها فلا دسائس معها ولا تسريبات تتبعها، نرفضها ونستمر بالمقاومة.
جبال تفاوض البحر على أسماكه والبحر يقضم حجراته، فلاحروف مقدودة ولا كلمات منقوضة ولا جمل مرفوضة، فالقضية والقاضي والساعي كلهم في كتاب الثورة عابرون بين السطور ممنوعين من المرور وليس لهم حضور، الثورة بندقية تقاتل ويد تناضل وشعب بساند وكلهم خلف القيادة ، التي تهتف بالعلن شهيدنا صرح تصريح عالقدس رايحيبن شهداء بالملايين نحن شعب الجبارين نحن الفلسطينيين.
خالد أبوعدنان
ولدت لاجئا وأحيا مهاجرا
جروف مقاتلة بكلمات مكافحة ترسم جمل مناضلة في كتاب الثورة، كتاب مسطور بقصص الدماء ومنقوش بأسماء الشهداء وحكايات النضال، كتاب مازال مفتوح لدم مذبوح وارض تنوح وفكر يبوح؛ نكتب فيه : إنا باقون على العهد وماضون بالنضال حتى الاستقلال.
نقاتل حربهم ونفاوض كذبهم ونرد العدوان، ونسمع ونقرأ ونأكل نشرات الأخبار، تروي لنا أن صاروخا سقط في عسقلان وعشرين شهيدا في عبسان، وصاروخا ضرب مطارا وتساقط بالشجاعية الاطفال أمطارا، وأن هدنة أعلن وقصف خرقها، وان العسكر يعمل بالهندسة المعكوسة والساسة بقرارت مدروسة.
نسمع تصريح ونفيه يصيح وتأكيده يبيح، أن المفاوضات ناجحة وهناك خطوات ناتجة وقرارات ناجزة، نسمع أنهم دمروا دبابة ورفعوا السبابة وعزفوا الشبابة، تقدم العدو للوارء وتراجعت قواتنا للخفاء وساندنا الحلفاء، نسمع أنهم قلبوا المطالب أوامر وتكلم الساسة لغة العساكر، تحرك الحصار ووقفت الأخبار ثم أغلقوا المعابر وقنصوا كل عابر فعادت الأخبار تقول : مفاوضات جديدة مباحثات جديرة مبادرات صديقة مؤامرات مكيدة ومناقصات غديرة وعودة قتال عقيمة.
إسرائيل مقسومة بين مفاوض يحارب ومحارب يفاوض ونحن بكل الأشكال نناضل، نفاوض بدون طاولة ولا قلم لأننا نحفظ الخارطة ونعرف العلم، قالوا شعبكم تعب من الحصار وطعم الغبار وقلنا نريد مطار وقطار نريد سطح القمر ومن الشمس حجر، نريد كل مستحيل عندكم نريد ارضنا أرضكم.
قلبوا كراسي ورفعوا المراسي وحاربوا المساعي، دول كبرى تعرف عبسان الصغرى وخزاعة الأخرى، قالوا قتل المدنيين حرام، وقصف المسشفيات إجرام، فرد إسرائيل بقنل المزيد وعادت الصواريخ من جديد، إنفراج قادم وصمودمقاوم، غيروا المفاوضات، طروحوا الأجندات وكل شيء على الهواء وخبر عاجل وآخر التسريبات ان السلام مات.
علنا تقاسمنا الانتظار وتشاورنا مع الانتصار وأغلقنا الحصار وأعلنا الاستمرار وسلاحنا الاصرار. ونعود نقاتل ونفاوض ونبقى نقاوم ولا نساوم، أرادوها حربا على حكومة الوفاق ومنعا لان نتوحد فصمدنا باتفاق وعهدنا تجدد، نحن فلسطين كل فلسطين قررنا أن لا نسمع الا أخبارا نريد ان نسمعها فلا دسائس معها ولا تسريبات تتبعها، نرفضها ونستمر بالمقاومة.
جبال تفاوض البحر على أسماكه والبحر يقضم حجراته، فلاحروف مقدودة ولا كلمات منقوضة ولا جمل مرفوضة، فالقضية والقاضي والساعي كلهم في كتاب الثورة عابرون بين السطور ممنوعين من المرور وليس لهم حضور، الثورة بندقية تقاتل ويد تناضل وشعب بساند وكلهم خلف القيادة ، التي تهتف بالعلن شهيدنا صرح تصريح عالقدس رايحيبن شهداء بالملايين نحن شعب الجبارين نحن الفلسطينيين.
خالد أبوعدنان
ولدت لاجئا وأحيا مهاجرا
No comments:
Post a Comment