خاطرة بعنوان : حيفا انت عمري
حيفا أنت عمري
بقولوا أني كتير برمائي
يعني من برج السرطان
بأعيش بين البحر والشط وبحب الاثنين بس ممكن أختار واحد لليل والثاني لنهار ؛ وبرفض قانون الثبات يعني في متعة شوي هون وشوي هناك ومهما قالوا عن الغابات والجبال والنجوم والقمر والشمس أنا عاشق لشواطئ والبحر وأحلى بحر بالدنيا حيفا وأزكى شط هو حيفا لا ناشف ولا رطب ومليان حياة ؛ بحيفا الجبل فوق رأسك والشمس صفرا كتير وناس كتير ومراكب وسيارات ؛ شي بين أوروبا وبيروت صوت الموج عالي، والسمك بلعب والنورس بصيد موسيقى تلغي الحزن الساكن في رواية غسان كنفاني : عائد لحيفا وتثور على الفوارق التي ابتدعها محمود درويش في رائعته : بين عيون ريتا وبيني بندقية للتتصاعد لسمو : المتشائل لأميل حبيبي وموطني : لابراهيم طوقان، حيفا أحدث البلدات الفلسطينية مدنية ؛ فهي قرية صيد تحولت لمدينة خلال مائتين عام أصبحت عنوان لفلسطين القادمة حياة مختلطة بين الرأسمالية والاشتراكية ومتعددة المدراس الفكرية وفن التعايش الفلسطيني الإسرائيلي، حيفا شمس المساء و زهور ثلجية ؛ في قاموس التراث حيفا بلا زي أو أكلة أو رقصة أو لكنة فهي ولدت كبيرة وعجنت على حب الجميع بكل أطيافهم وفنونهم سلام حيفا سلام لمن أشتاق لها لأنها تختصر الوطن وتعصر الذاكرة وتبث الأمل فينا بأننا ما عدنا غرباء فهي أيقونة الحلم الدائم أن لنا جذور وأصول ترفض أن تذوب
خالد ابوعدنان
ولدت لاجئا واحيا مهاحرا
حيفا أنت عمري
بقولوا أني كتير برمائي
يعني من برج السرطان
بأعيش بين البحر والشط وبحب الاثنين بس ممكن أختار واحد لليل والثاني لنهار ؛ وبرفض قانون الثبات يعني في متعة شوي هون وشوي هناك ومهما قالوا عن الغابات والجبال والنجوم والقمر والشمس أنا عاشق لشواطئ والبحر وأحلى بحر بالدنيا حيفا وأزكى شط هو حيفا لا ناشف ولا رطب ومليان حياة ؛ بحيفا الجبل فوق رأسك والشمس صفرا كتير وناس كتير ومراكب وسيارات ؛ شي بين أوروبا وبيروت صوت الموج عالي، والسمك بلعب والنورس بصيد موسيقى تلغي الحزن الساكن في رواية غسان كنفاني : عائد لحيفا وتثور على الفوارق التي ابتدعها محمود درويش في رائعته : بين عيون ريتا وبيني بندقية للتتصاعد لسمو : المتشائل لأميل حبيبي وموطني : لابراهيم طوقان، حيفا أحدث البلدات الفلسطينية مدنية ؛ فهي قرية صيد تحولت لمدينة خلال مائتين عام أصبحت عنوان لفلسطين القادمة حياة مختلطة بين الرأسمالية والاشتراكية ومتعددة المدراس الفكرية وفن التعايش الفلسطيني الإسرائيلي، حيفا شمس المساء و زهور ثلجية ؛ في قاموس التراث حيفا بلا زي أو أكلة أو رقصة أو لكنة فهي ولدت كبيرة وعجنت على حب الجميع بكل أطيافهم وفنونهم سلام حيفا سلام لمن أشتاق لها لأنها تختصر الوطن وتعصر الذاكرة وتبث الأمل فينا بأننا ما عدنا غرباء فهي أيقونة الحلم الدائم أن لنا جذور وأصول ترفض أن تذوب
خالد ابوعدنان
ولدت لاجئا واحيا مهاحرا
No comments:
Post a Comment